أنا طالبة في الجامعة في كلية علمية.. كنت دوما مثالا للتميز والتفوق والنجاح.. ولكنني الآن أعيش حالة من الاضطراب والقلق.. في الأمس القريب كنت أشعر بلذة العلم وأهميته، وأبذل الغالي والنفيس في سبيل الرقي بأعلى درجاته..
ولكنني الآن أحس بشيء من التراجع.. لا أعلم ما سببه ومصدره! أصبحت أشعر بالتخاذل والانهزام، وراودتني فكرة تغيير كليتي.. فكما يقال المرأة نهايتها لبيت وأسرة.. فلماذا هذا الجهد الذي كنت أبذله؟! وكنت أخشى أن تمتد بي طموحاتي فأنسى ما فطرت عليه، من الرغبة في السكون إلى زوج وتكوين أسرة وإنجاب أطفال، والآن أصبحت لدي قناعة بأن هذا أعظم إنجاز تقوم به المرأة، مهما امتدت بها طموحاتها وأحلامها.. وكما قيل: "إذا كان بإمكانك أن تكوني نجمة في السماء، فكوني - وحسب - مصباحا في البيت".
فما توجيهكم لي؟
هل استمر في دراستي ولا أنشغل بغيرها، أم أرضى بما دون ذلك؟
وما الأسس الصحيحة التي أبني عليها اختياراتي لمجال وظيفتي وتخصصي فيما لا يتعارض مع حياتي المستقبلية؟
إنني جد حائرة، وأخشى اتخاذ أية خطوة أندم عليها فيما بعد.. وقد لجأت إلى الاستخارة مرات و مرات، و استشرت أهل الخبرة.. ولكن نفسيتي تزداد سوءا، يوما بعد يوم، وزميلاتي يفقدن الثقة فيّ شيئا فشيئا..
أرشدوني.. وفقكم الله ورعاكم وسدد خطاكم..
الأخت السائلة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
من الجميل أن يكون لدى الإنسان طموح، والأجمل من ذلك أن تكون طموحاته منسجمة مع إمكانياته وقدراته، بحيث لا تكون دونها أو لا تتجاوزها كثيرا، وبمثل هذه
المعادلة تسير حياته بيسر ونجاح.
نعم، قد تتراجع همة الإنسان لسبب أو لآخر، وقد تكون في أوجها.. هذا أمر وارد، وما على الإنسان إلا أن يحاول أن يكون وسطا. وقد يحدث لبعض الناس، سواء من أنفسهم أو بسبب عوامل خارجية، ارتباك في مفاهيمهم عن أنفسهم أو عن محيطهم، ولكن بالتعامل الواعي والمنطقي مع مصدر الارتباك تعود حياتهم إلى حالتها الطبيعية، وتسير بهم الحياة نحو النجاح.
وفي تصوري أن ارتباكا يسيرا قد حدث لك؛ مما أوجد لديك هذه المشاعر السلبية تجاه نفسك وقدراتك، وحتى لنظرتك إلى قابل أيامك.. والحقيقة أن حياة الإنسان لا تقتصر على إنجاز شيء أو هدف واحد، مثل الإنجاب أو النجاح الدراسي... إلخ، بل هي سعى ومثابرة في اتجاهات عدة، ويبقى التوفيق أولا وأخيرا بيد الله.
أعود بعد هذه المقدمة إلى ما ورد في رسالتك.. وأقترح عليك: أن ترتبي أولويات حياتك واضعة في الاعتبار إمكانياتك ورغباتك، ومدركة أن تخصص الإنسان العلمي وطموحه الوظيفي وحياته الأسرية بقدر ما هي جزء من حاضره إلا أنها مستقبله، وكما يقال: "من يوم الإنسان يولد غده".
أختنا الكريمة: لا تحتاري.. بل حاولي أن تختاري، نعم لا تحتاري، فعندما يقف الإنسان حائرا تقل فعاليته ويتدنى إنجازه، وربما بذلك يفقد شيئاً أو بعضاً من ثقته في نفسه وفيمن حوله، وقد ينعكس ذلك بالسلب على تعامله مع نفسه ومع الآخرين، وكذلك تعاملهم معه.
ولا بأس - في تصوري - من زيارة أو زيارتين لإحدى أو أحد المختصين أو المختصات في الإرشاد والعلاج النفسي؛ فقد تجدين كل العون.
وفقك الله وأنار طريقك.
السلام عليكمrnابني يبلغ من العمر سبع سنوات ولكن ألاحظ عليه بعض...
المزيدالسلام عليكم... rnعندي استشارة عن تصرف يقوم به ابني البكر عمرة...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله و بركاته.. rnأحب أن أشكركم على كل الجهود...
المزيدابني من النوع الطائش جداً عمره 6 سنوات ومندفع جداً للعالم rnأريده...
المزيدالسلام عليكم.. rnبدايتنا سأقوم بتعريف عن نفسي ومن ثم عنه وبعدها...
المزيدالسلام عليكم .. لدي ابن أختي عمره سنتان لكنه لا يتكلم كان يحب...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..rnأنا في قسم الشريعة و قبل ما...
المزيدالسلام عليكم..rnإلى موقع لها أون لاين والمستشارين فيه والقائمين...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته rn أشكركم على هذا الموقع...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. rnخرجت منذ قليل من علاقة حب...
المزيد