السلام عليكم ورحمته الله وبركاته..
عندي مشكلة ما أعرف ماذا أفعل فيها وما أعرف من أين أبدأ..
المهم: من 10 أشهر خطبت وبدأت أكلمه من دون علم أهلي وأحببته وصرت أقابله في الشهر مرة أو حسب الظروف وتطورت علاقتنا مع الكلام والمقابلات التي بيننا وصرنا لما نرى بعض عادي يقبلني وأقبله وحتى صرنا نعمل أشياء يعملها المتزوجون لكن بحدود
وصحيح يراني على طبيعتي وأراه على طبيعته ولكن ما سمحت له أن يكمل....
وأريد أن أعرف الذي نحن نعمله حلال أم حرام؟..
وكذلك المشكلة أخاف يأتي مرارا ويصير الذي ما يصير ووقتها ماذا أفعل؟
ساعدوني وانصحوني.. والله أحتاج أحد يدلني على الطريق الصحيح.. ومشكورين..
بسم الله الرحمن الرحيم..
الحمد لله رب العالمين الذي بين لنا سبيل الهدى، وأوضح لنا سبل الردى، والصلاة والسلام على الدال على الخير والمحذر من الشر - محمد صلى الله عليه وسلم - وعلى آله الأطهار وصحابته الأبرار.
الأخت (أيبك) و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد ...
اطلعت على استشارتك، وإن المرء ليحزن لما يحدث لفتياتنا اللواتي يستعجلن، فيطلبن المتعة من غير طريقها الصحيح، ومن المفترض أن تسأل المسلمة عن حكم الفعل قبل ممارسته لتتوقى الوقوع في الحرام وهي تظن أنها لم تفعل شيئا.
أختي الكريمة، إذا كنت تقصدين بالخطبة هي ما اصطلح عليه الفقهاء ( الوعد بالزواج ) فهذا ليس عقدا يحل فيه للعاقدين ما يحل للزوجين دون المباشرة ما دامت الفتاة في بيت أهلها؛ إذ العرف يقتضي أن تكون المعقود عليها في بيت الزوجية بعد إعلان النكاح وموافقة ولي الأمر، وعندئذ يخلو العاقد بامرأته وتحل له ويحل لها، ولا يحرم بينهما شيء ولو كانت المباشرة. نعم في العقد أصبحت له زوجة ولكن طالما لم يعلن النكاح، وتصبح في بيت الزوج فلا يجوز (عرفا) أن يقربها زوجها كما يفعل الزوجان (الجماع) والأعراف يعمل بها ما لم تخالف الشرع. وهي هنا تتفق ومقاصد الشريعة.
أختي الكريمة، وبناء على ما تقدم فإن ما تقومان به من أفعال حرام شرعا لأنكما مخطوبان ولستما عاقدين. وإن ما جركما إلى ما قمتما من ممارسات خاطئة سببها: جهلكما بمفهوم الخطوبة والعقد؛ لذا ينبغي – فورا – أن تمتنعا عن اللقاء سواء بحضور الولي أم عدمه ما لم يبرم العقد، فإذا أبرم، فيجوز اللقاء، مع الأخذ بما تمليه الأعراف الشرعية: وهي التخوف مما تحذرين منه : ( ألا وهو مواقعة العاقد زوجته وهي ما تزال في بيت أبيها ) ولا سيما أنكما متفاهمان متحابان فإذا حصلت الخلوة، فربما يقع ما لا ينبغي أن يقع.
النصح هنا: المسارعة في إنشاء العقد، ثم تقصير الفترة ما بين العقد والدخول (العرس في العرف) وهذا أروح لكما، وأبعد عن القيل والقال، كما هو أهدأ للنفس، والمسارعة في تحقيق مقاصد الزواج مطلوب شرعا.
لا ريب أن المرأة والرجل كليهما يحتاج أحدهما إلى الآخر، وهذا من سنن الفطرة، ولكن لندخل البيوت من أبوابها، ولنحرص على طلب الحلال بطريق حلال، ففي هذا سلامة القلوب والأعمال والبعد عن الشبهات والمشتبهات. وفقك الله لما فيه رضاه..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عزيزي الزائر: للتعليق على رأي المستشار أو لإرسال رسالة خاصة للسائل .. أرسل رسالتك على الرقم 858006 stc مبدوءة بالرمز (35465) ( قيمة الرسالة 5 ريال على كل 70 حرفا )
السلام عليكمrnابني يبلغ من العمر سبع سنوات ولكن ألاحظ عليه بعض...
المزيدالسلام عليكم... rnعندي استشارة عن تصرف يقوم به ابني البكر عمرة...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله و بركاته.. rnأحب أن أشكركم على كل الجهود...
المزيدابني من النوع الطائش جداً عمره 6 سنوات ومندفع جداً للعالم rnأريده...
المزيدالسلام عليكم.. rnبدايتنا سأقوم بتعريف عن نفسي ومن ثم عنه وبعدها...
المزيدالسلام عليكم .. لدي ابن أختي عمره سنتان لكنه لا يتكلم كان يحب...
المزيدأشكركم على جهودكم المبذولة وجزاكم الله خيراً، مشكلتي تكمن في...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..rnأنا في قسم الشريعة و قبل ما...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...rnجزاكم الله خيراً على ما...
المزيدالمستشارة الفاضلة ميساء قرعان حفظها الله ,,rnالسلام عليكم ورحمة...
المزيد