لها لأون لاين - موقع المرأة العربية

الاستشارات الاجتماعية » قضايا الخطبة

10 - محرم - 1434 هـ:: 24 - نوفمبر - 2012

الخطبة تمت في (الواتس أب)

السائلة:مرافئ الحنين

الإستشارة:محمد بن علي آل خريف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
فتاة عمري 22 مازالت أدرس بالجامعة خطبتني إحدى صديقاتي لابنها مازال طالبا جامعيا في كليه الشريعة ملتزما احتمال يكون مؤذن مسجد ويكون في بيت مستقل لكن الخطبة تمت في (الواتس أب) هل هذا لائق؟ لم أعطها ردا وأعطيتها رقم والدتي، لكن إلى الآن لم تتصل لا أعرف أن كانت جادة بأمرها أم لا؟
أخبرت والداتي بذلك قالت أمي ما رأيك به أمي تريد الجواب في نفس الوقت، لم أكن أريد التفكير به حتى يكون رسمي وتتصل بالوالدة أريد أمرا جديا، أمي تريد الجواب حتى إذا كلمتها ترد عليها، أنا محتارة في أمر أريد أن أعرف عنه أكثر، عرفت أنه مدرس بإحدى حلقات التحفيظ لكنه بدين ووسيم، بالصراحة أخاف أفكر بالموضوع جيدا وأهلي يرفضونه أمي لا تحب مؤذني المساجد وأخاف أن أرفضه بسبب بدانته واسم عائلته وربي يعاقبني ولا يرزقني بأحد غيره
خصوصا لم يأتيني خاطب قبله، محتارة جدا استخرت كثيرا أنا ما بين راضية به ورافضة لبدانته واسم عائلته..

الإجابة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الكريمة: مرافئ الحنين --- السعودية
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
نشكر لك ثقتك وحسن ظنك في الموقع والقائمين عليه ونثمن حرصك على طلب المشورة مما يدل على رجاحة عقلك وبعد نظرك وفقك الله لكل خير..
أما عن استشارتك فيبدو منها وجود اندفاع وتعجل منك في غير محله لحسم الموقف من هذا الخاطب الذي لم يتبين موقفه وما حدث لا يعد خطبة بالمعنى الصحيح، بل هو مجرد فكرة أو إباء رغبة ليس إلا وكونه عبر (الواتس) يقلل من جديته وفاعليته حتى يتم وفق خطوات معروفة للناس بالتواصل المباشر..
تفكيرك الضاغط سابق لأوانه وعليك التريث وعدم استباق الأحداث وانتظار ما يقدره لك ربك ثم لا يمكنك حسم الأمر بالقبول أو الرفض بناء على معلومات أولية..
أمر الزواج هام ويحتاج لتروي وتثبت عن الخاطب من حيث خلقه ودينه وسلوكه وطباعه ولا يكفي معيار الشكل أو الذكر الحسن عن بعد..
كما أن بدانته واسم عائلته ليس مسوغ لرفضه لوحده طالما تلك البدانة لم تصل لحد الوضع المرضي المعيق..
مشورتي لك ترك الأمر دون تدخل أو متابعة ولا تثيرينه مع والدتك ولا تعطينها موقف محدد ولو تم وتقدم لك وفق المسارات المعروفة يتم السؤال والتقصي الدقيق عنه..
ثم بعد ذلك تستخيرين وتوازنين وتستشيرين وتعزمين بالقبول أو الرفض..
هوني على نفسك وعيشي حياتك ولا تستعجلي على رزقك فهو آت لك في حينه واسألي الله من فضله واشغلي نفسك بما ينفعك في دينك ودنياك..
وفقك الله لكل خير..
والله الموفق..

عزيزي الزائر: للتعليق على رأي المستشار أو لإرسال رسالة خاصة للسائل .. أرسل رسالتك على الرقم 858006 stc مبدوءة بالرمز (35626) ( قيمة الرسالة 5 ريال على كل 70 حرفا )