السلام عليكم ...
أنا متزوجة من 6 سنوات تقريبا.. تزوجت وعمري 17 سنة ما أقول أني كنت صغيرة كعذر.. ولكن كنت أتردد وأخاف. زوجي طبيب ما شاء الله لكن مشكلته شخصية الطفل يريد الحب والاهتمام لنفسه بالمقابل يتصرف معي بقسوة.. كنت بداية حياتنا مبسوطة ومتفائلة.. لكن تصرفاته معي تخوفني وحرمانه لي من أحب الأشياء جعلتني أخطئ كثيرا..
كنت بعلاقة حب وتعلقت فيها مع أني كنت أحاول أضبط علاقتي معه وكنت أريد أترك أي شيء يشغلني عنه لكن كل الطرق يسدها بوجهي.. حرمني الأشياء التي أحب مثل الدراسة أو حتى وظيفة.. حملت وأجهضت 3 مرات وبكل زيارة للطبيب يظهر أن ما في شيء.. وأصلا أنا السبب كنت أهمل نفسي لجل خوفي العيال يربطوني فيه أكثر.. وصلت سنتي الخامسة تعبت نفسيتي لأبعد الحدود أدخلت أهلي في مشاكلنا ولكن للأسف أهلي ليسوا معي ولا يشجعوني للطلاق..
كنت أعاني وحدي وهو ما يعطيني مجالا حاولت معه بالقوة والغضب ما أفاد بالدلال والتغنج وبالحيلة.. ما يفيد كان دائما يقهرني بتصرفاته وأنا من قهري أخطئ.. كرهني بنفسي أن ينام معي لأني اكتشفت أنه يرى أفلاما إباحية.. مع أني كنت ما أرفض أبدا لكن يقول يريد أن أعطيه جعلني لدرجة أشاهد من ورائه لأجل أكتشف ما الذي يثيره فيهم.. لكن خفت أواجهه أني أعرف كنت أحاول أشغله ما يدخل الإنترنت أبدا وما كنت أريد أولاد إلا عندما يعتدل أو أرى حياتي. وكل خلاف كان يردد لي إذا ما تريدي عيشتي قولي وأرسلك بيت أهلك...
3 سنوات أحاول فيه وأعدل نفسي وأجرب كل خبرتي أو الذي أسمع به لكن تعبت غير متجاوب معي يسمع لأهله كثيرا ويهموه أكثر مني حتى لو يغلطون علي يقف معهم.. مع أنه ابن خالتي الله يسامحها.. المهم آخر سنة دخل الشيطان برأسي ورأيت ما أحد من أهلي معي قلت أريد الطلاق اختلفت معه ووضعت (شنطي) عند الباب وقلت أوصلني عمل لي مليون مشكلة وذلني وقال لي حتى ملابسي أو أي شيء أحضره لي لن أعطيه حتى التلفون كان يريده قال لي أحضر لك الشرطة تجننت وكلمت أهلي ما أحد وافق يأخذني قالوا هو يحضرك بعد مرمطة 3 أيام أو أكثر أنزلني بيت أهلي وبعدها بكم يوم سمعت أنه خطب وبعدها بأسبوع أرسل لي أنه سيتزوج ولا كلمه حتى أهلي يتجنون منهم ما صرت أثق فيهم أبدا بعدها بفترة لما كتب كتابه تأكد أبي وكلمه وجاء الرجال جننت الوالد ما أريده يطلقني حتى متزوج ما أقدر أعيش هكذا..
أهلي ما كانوا يريدون الطلاق لكن أصررت وبكيت كل يوم جاء أبي قال طلقك كان يرسل لي رسائل حب وكأنه أحس بالندم لكن بعد أن تزوج وحرق قلبي زيادة وزاد نفسيتي.. المهم تركني وبعد كم شهر أنا وضعت إكس وتابعت حياتي أنه ليس فيها وأهتم بنفسي ونفسيتي تحسنت وطلع لي خدود مثل ما يقولون المهم قال أنا راجعتها أصلا بعد طلقتي لها بكم أسبوع ما قدر بدونها وأبي بارد وأصلا متزوج على أمي من زمان وماما مرة طيبة وعلى نياتها وتحب بابا وهو يحبها لكن هم من زمان أنا ما أريد أصير مثل ماما الله يحفظها.. ولا أريد زوجي يكون نسخة بابا الله يسامحه ويعجبه قال عادي ومرتين جاء ويأتي برجال وكل مرة أبكي لبابا وأقول ما أريده.. قام بابا أنهى الهرج مع الرجال وأرجعني وحط فلوس رضا وكذا وقال لهم أنا أحبها وأريدها ومن هذا الكلام فقط لأني تزوجت أبي وهم صغار تعاطفا معه وحرقوا قلبي.. زيادة أصلا كان وقت امتحاناتي وخفت وارتباك ونفسية.. آخرها جاء وقال بكلمها.. نزلت اكلمه واختلفت معه وقلت تريدني أطلقها.. لكن أرفض قال إذا ما تريدني يكيفك فقط مقدر أظلمها.. جنني.. وتكلم وتكلم، وتكلم وبكى.. أنا في لحظة غباء حنيت ووجعني قلبي عليه حضنته وبكيت وراحت كل قوتي استسلمت ماذا أفعل أصلا بابا أرجعني وهكذا أو حتى بالزن يرجعوني..
المشكلة ما أحد من أهلي يحبه لكن الكلام ما يريدون أن أطلق، فأمري لربي شكيت وبكيت واستخرت له وقلت مستقبلي مهم لا يهم .. ما أريد أن أخسر دراستي.. مشيتها من هنا ومن هنا وأذاكر بدون تركيز وتعب وبكاء كل يوم.. قلبي حن له وأريد أشعل له أصابعي شموع ذكرني بأول زواجنا وحبنا و، و، و.. قلت بلحظة ما أقدر أنساه إياها وأجعله يرجع لي وحدي.. لكن كل يوم أرى أن أرجع للرجل القديم .. ويعجبه خروجه... ورجعت معه.. ونفسيتي أمامه أسعده وأبسطه ولكن يأتي بخبر لها أو يخرج من البيت لأنه سكنها جانبي بنفس العمارة وأسمعها معه أريد أموت من البكاء والتعب رجعت امتحاناتي على الأبواب وما عندي تركيز طلبته آخر مرة يساعدني لآني نفسيتي متعبة.. قال أنا أريدك لكن إذا أنا أتعبك أتركك تذهبي مع راحتك.. وحاول معي يرضيني.. وأنا هدأت نفسيا ومشيتها.. نفسيتي زفت لولا الله ثم القرآن والرقية وأحاول أقرأ وأتعلم ما أدري ماذا سيكون مصيري أهلي ما أريد أذهب لهم ولا أكلمهم فقط سلام أو أخبار بسيطة.. أبكي كل يوم أكثر من مرة.. لا أعرف ماذا أعمل لا أتحمل أنه معي ومع غيري.. كما أن زوجته الآن حملت..
وأستغفر الله يا رب ما ينجب له أولاد إلا مني.. ما أعرف أنا على حق أم باطل؟ أنا غبية أنا أستحق أم لا؟..
أرجوكم المساعدة أبكي بحرقة يتقطع قلبي.. كلامي كثير وفي مليون شيء أكثر وفي أشياء ما قلتها.. أريد المساعدة بعد الله منكم..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
مرحبا بك أخت (موون) في مركز استشارات لها, نسأل الله لنا ولك الإعانة والتوفيق..
من الطبيعي أن تحدث مشاكل بين الزوجين في بداية الزواج وبناء على طريقة التعامل معها ومعالجتها إما تستمر أو تنتهي, وما حدث أن المشاكل بينكما استمرت نتيجة لخطأ مشترك بينكما وهو عدم فهم كل طرف للطرف الآخر ونفسيته وطريقة تفكيره.
الرجل لن يتغير بلمحة بصر, والتغيير يتطلب فترة طويلة وقناعة داخلية من الشخص الذي ستطرأ عليه التغييرات, وللأسف حينما لا تجدين تجاوبا منه تتمادين بالخطأ أكثر وهذا يزيد المشكلة تعقيدا.
وهو يريد من المرأة أن تدلله وتهتم به فهذا يجعله يرتاح لها نفسيا ويستقر عاطفيا ولا يبحث عن أي بدائل أخرى سواء زوجة أو أفلام إباحية. وربما عزيزتي لصغر سنك ولم تجدي من يرشدك قصرت قليلا بهذا الجانب فتولد لديه العناد ومشاهدة الأفلام.
وربما تربيته لها دور بهذا فعلى سبيل المثال قد يكون والده يعامل والدته بهذا الأسلوب.
ما يهمنا هنا أن تحددي السبب وتعملي على تحسينه.
وموقفك رائع من عدم مواجهته بمعرفتك بمشاهدته الأفلام الإباحية ومحاولة إشغاله عن الإنترنت, وأهنئك على هذا التفكير الجيد لأن المواجهة ستحوّله من مستخفٍ بالمعصية إلى مجاهر, وهذا بالإضافة إلى الإثم فهو قد يشاهد هذه الأفلام أمامك علنا وقد يتمادى. ومحاولة إشغاله عن الإنترنت فيه علاج كبير حيث يصعب عليه إيجاد وقتا وخلوة لمشاهدة الأفلام.
موقف أهلك من الطلاق لا غبار عليه فكيف يوافقونك على الطلاق ولا يبدو أن ثمة مشاكل عميقة بينكما ويمكن تداركها. وما يحدث من تهديد لك إذا لم يعجبك الوضع أن تذهبي لأهلك قد تكون ناتجة من ردة فعل لكلام أنت توجهينه له. وهو حتى وإن كان يسمع لأهله ـ على أنك لم توضحي بماذا يسمع لهم ـ فأنت من المفروض أن تحتوي هذا الأمر بالهدوء والسكينة ومحاولة تعديل هذا السلوك.
وبعد خروجك من المنزل وطلب الطلاق تستغربين من أهلك عدم تدخلهم! أليس هذا طلبك ورغبتك؟
الآن امسكي ورقة وقلم واكتبي سلبياته التي جعلتك تطلبي الطلاق .. اكتبيها جميعها لا تتركي شيئا.
تأمليها جيدا.. ما الذي كان يمكن علاجه؟ ما الذي كان يمكن التغاضي عنه؟ ما الذي لا يستحق أن يكون سببا في الطلاق؟ هل هذه الأسباب كافية للطلاق؟
يا عزيزتي.. لا أقول لك هذا كي تندمي على طلب الطلاق وبالتالي زواجه, وإنما أقول لك هذا كي تحافظي على زوجك ما استطعت وما إرجاعه لك إلا دليل حبه ومودته وحفظه للعشرة.
تحكمي بمشاعرك وانفعالاتك أكثر, وتخلقي بالهدوء حتى يصبح سجية لك, لا تكثري من الكلام له والشكوى وإثارته على زوجته وطلب طلاقها فهذه معصية احذري منها.
أتريدين أن تطلب زوجته منه أن يطلقك؟
أتريدين أن تدعو عليك بعدم إنجاب الذرية؟
ما ذنبها وقد طريق بابها؟
ما ذنبها وقد فرطت سابقا بزوجك؟
المطلوب منك بالإضافة إلى ما سبق أن تركزي على دراستك ووظيفتك وتحقيق طموحاتك فالرجل جزء من مشوارك في الحياة ومحطة من محطات الطريق لا ينبغي التوقف فيها فقط وتجاهل غيرها.
اقرئي كثيرا في فهم نفسية الرجل وكيفية التعامل معه وكسب عواطفه ورضاه, وتخيلي أنه لك وحدك ففي اليوم الذي يكون في المنزل الثاني تخيلي أنه مرتبط أو مسافر وكُفّي عن التخيلات السلبية التي تثير غيرتك ومشاعرك.
وفقك الله لكل خير.
عزيزي الزائر: للتعليق على رأي المستشار أو لإرسال رسالة خاصة للسائل .. أرسل رسالتك على الرقم 858006 stc مبدوءة بالرمز (37331) ( قيمة الرسالة 5 ريال على كل 70 حرفا )
السلام عليكمrnابني يبلغ من العمر سبع سنوات ولكن ألاحظ عليه بعض...
المزيدالسلام عليكم... rnعندي استشارة عن تصرف يقوم به ابني البكر عمرة...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله و بركاته.. rnأحب أن أشكركم على كل الجهود...
المزيدابني من النوع الطائش جداً عمره 6 سنوات ومندفع جداً للعالم rnأريده...
المزيدالسلام عليكم.. rnبدايتنا سأقوم بتعريف عن نفسي ومن ثم عنه وبعدها...
المزيدالسلام عليكم .. لدي ابن أختي عمره سنتان لكنه لا يتكلم كان يحب...
المزيدأشكركم على جهودكم المبذولة وجزاكم الله خيراً، مشكلتي تكمن في...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..rnأنا في قسم الشريعة و قبل ما...
المزيدالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...rnجزاكم الله خيراً على ما...
المزيدالمستشارة الفاضلة ميساء قرعان حفظها الله ,,rnالسلام عليكم ورحمة...
المزيد