لها لأون لاين - موقع المرأة العربية

الاستشارات الاجتماعية » قضايا بنات » البنات ومشكلات الأسرة

16 - رمضان - 1434 هـ:: 24 - يوليو - 2013

أهلي طوال الوقت ينتقدوني في كل شيء!

السائلة:اسراء

الإستشارة:أروى درهم محمد الحداء

السلام عليكم ورحمة الله..أنا طالبة عمري 20 سنة، أعيش مع أسرتي 3 أخوان وأختين متزوجات وواحدة أصغر منى..المشكلة أن أهلي طوال الوقت ينتقدوني ينتقدون أي شيء في.. لبسي.. كلامي.. طريقتي.. أكلي.. أي شيء.أنا عصبية وما أحب الناس تتكلم في أقوم أصرخ فيهم ما أتحمل الكلام الكثير، فلما صرت أصرخ فيهم أصبحوا يقولون علي مجنونة وعندها حالات وفيما بينهم يقولون اتركوها هذه جاءتها الحالة وكذا.. أول ما أسمعهم يقولون هكذا أقفل الباب علي وأبكي ما أقدر أتحمل كلامهم هذا وهم يروني قوية لأني ما أنزل دمعة أمامهم كي لا يعتبروها نقطة ضعفي..المهم أنا أصبحت أكره نفسي شديدا حتى أني فكرت كم مرة أن أنتحر.. وأكره حياتي كلها مشاكل مع أناس في البيت ما عندي رجل أحكي له مشاكلي غير بنت خالتي وهي ما هي فاضية لي كل الأيام.. أحضرت دفترا من مدة وأصبحت كل ما أمل أقوم أكتب فيه عن كل شيء يضايقني وما أقدر أحكيه..بعد فترة اكتشفت أني أعطيهم وجه وأنهم ما يستحقوا حتى أني أغضب لأجلهم حتى أنهم أصبحوا ما يهموني لأني أعرف ردة فعلهم تكون معارضة أكيد.. أصبحت أدخل الإنترنت كثيرا ومدمنة مسلسلات تركية أصبحت عندما أرى حالتي وحالة الناس التي تشاهدهم أحس أني ما أعيش في هذه الحياة من كثرة كلامهم علي أصبحت أشك أن عندي حالة نفسية.. ما أعرف ماذا أعمل؟ .. لا أعرف المشكلة في أم فيهم.. ممكن تساعدوني.. شكرا..

الإجابة

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
أسأل الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال..
أختي الغالية إسراء..
أشكر لك تواصلك عبر موقعنا لها أون لاين ومع استدامة التواصل في المستقبل..
عزيزتي أسراء..
أنت ما زلت صغيرة في السن وهذا العمر بالذات هو محط تركيز من الأهل وفي الجانب المقابل يكون الشخص بهذا العمر حساسا جداً ويشعر بأن الجميع ضده وضد أفكاره وتصرفاته وأنه شخص غير مرغوب فيه.
ولكن كل هذه أوهام ليس لها أساس من الصحة, والدليل أنه لو أصبت بمكروه لا قدر الله ستجدين الجميع يلتف حولك ويواسيك ويعطف عليك, أو لو تعرضت لموقف من شخص خارج الأسرة لوجدت الجميع يدافع عنك ويقف بصفك.
فأنت بين أبيك وأمك وهم الموجهين والمرشدين فلا تتحسسين من كلام الوالدين لأنهم في الأول والأخير يريدون مصلحتك ويريدان المفاخرة بك أمام المجتمع.
وما صدر من قبلهما فالهدف منه هو مصلحتك فعليك شكرهما والتقرب لهما وقولك لهما بأنكما على حق تلملمين فجوة كبيرة فتصنعين ألفة ومودة بأسلوبك وابتسامتك لوالديك بهذا تكسبين مودتهما وحبهما ويزداد قربك منهما, لأن العزلة والانعزال لا يجدي والبكاء ليس وسيلة حل بل النقاش والحوار.
هذا وبالله التوفيق..

عزيزي الزائر: المستشار بحاجة إلى أن يعرف تقييمكم للإجابة.. فلا تبخلوا عليه بالتقييم الموجود في الأعلى على اليسار.. ولا تبخلوا على المستشير برسائلكم وتجاربكم فإن الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه