لها لأون لاين - موقع المرأة العربية

18 - محرم - 1438 هـ:: 20 - اكتوبر - 2016

ما زال يهدّدني ، إن لم أتزوّجه سوف يفعل كما فعل قبل ذلك!

السائلة:فاطمه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة أحببت شخصا ووثقت فيه ثقة عمياء وتبادلت معه الصور وكان يحبّني كثيرا ، وحين كان يتقدّم إلى أهلي كانوا يرفضونه وكنت أعشقه وأراسله و أرسل إليه صوري بتفاصيل جسدي كلّها .. وعندما تركته وارتبطت بغيره قام بإرسال الصور إلى خطيبي فتركني خطيبي وصار يهدّدننا أنا وأهلي .
والآن هو يعمل بالسعوديّة وأنا أسكن في مصر ولا أستطيع الوصول إليه .
إنّني الآن أريد الارتباط مرّة أخرى لكنّه ما زال يهدّدني ، إن لم أتزوّجه سوف يفعل كما فعل قبل ذلك .
أرجوكم أخبروني ماذا أفعل ؟

الإجابة

بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم تسليما كثيرا .
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد :
أختي الكريمة .. أعانك الله وهداك، وأبعدك عن كلّ شيء يغضب الله، وأبعد عنك الأشرار والمفسدين في الأرض.
لا تقنطي -أختي- من رحمة الله؛ فبما أنّك تبت وعزمت على التوبة الصادقة، فسوف يجعل الله لك مخرجا، فمن يتّق الله يجعل له مخرجا، وشعرت من رسالتك أنّك تظنّين أنّ جميع الطرق سدّت أمامك، لكن باب الله لا يغلق أمام أحد، فالجئي إليه، واسأليه أن يكفيك شرّ هذا المجرم، وأن يرزقك الصواب وحسن التدبير.
أنا أنصحك أن تخبري أحد عقلاء أهلك يكون متفهّما للأمر ويعرف كيف يتصرّف، وأنت تثقين فيه ؛ لكي يساعدك على التخلّص من هذا التهديد، حتّى يطمئنّ قلبك وتستقرّ نفسيّتك.
غاليتي...أخلصي النيّة في التوبة والمغفرة لكي تتيسّر أمورك كلّها، وأريد منك أن تتقرّبي إلى والدتك وأهلك، و أن تشعريهم أنّك نادمة عمّا فعلت وتطلبي منهم أن يقفوا إلى جوارك، ويمكنك أن تغيّري رقم هاتفك، و اصبري إنّ الله مع الصابرين إن صبروا.
أسأل الله عزّ وجلّ أن ينير طريقك بالهدى والصلاح.

( عزيزي الزائر: المستشار بحاجة إلى أن يعرف تقييمكم للإجابة.. فلا تبخلوا عليه بالتقييم الموجود في أعلى الإجابة على اليمين .. ولا تبخلوا على المستشير برسائلكم وتجاربكم فإن الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه )